تقام في ليلة الأحد وهي في الواقع تسبحة كل أحد طوال السنة، وذلك لأن الأحد تذكار قيامة السيد المسيح الذي تسهر فيه الكنيسة حتى مطلع الفجر. حتى تتلامس مع فجر الأبدية الذي لن تغرب شمسه أبدًا لأن الرب يسوع النور الحقيقي شمس البر هو نورها.

أناجيل صلاة نصف الليل

اِقرأ المزيد: تسبحة كيهك

هناك دراسات أَجْرَتْها معاهد لاهوتية؛ حول تزايد عدد المسيحين السوسيولوجيين، أﻱ الذين ليس لهم من المسيحية سوى الاسم. تلك الظاهرة التي أُجريت عليها دراسات إحصائية قياسية، لدراستها وهي خاصة بالمسيحيين الذين لا يشتركون في العبادة والقداسات والخِدَم الإلهية... المسيحي السوسيولوجي هو الذﻱ يدخل الكنيسة في المعموديات والأكاليل (الأعراس) والجنازات، وأحيانًا في مناسبات موسمية؛ كالأعياد والطقوس التي لا يمكن التنصل منها في أﻱ مجتمع مسيحي.

اِقرأ المزيد: المَسِيحِيَّةُ الإِسْمِيَّةُ

أوردت وسائل الإعلام أخبارًا متكررة عن حالات انتحار Suicide دامية ومحزنة، وهي مدخلي في البحث حول النهاية التي انتهت إليها هذه النفوس، حيث أن مجد الله في خليقته ولذَّته في بني آدم،

وحيث أن حياة الإنسان هي لرؤية الله ونوال هباته المجانية الممنوحة من عند محب البشر الصالح؛ الذي أوصى كل حي، كي يختار الحياة ليحيا بالروح والحق؛ متجليًا بالجمال الإلهي.

اِقرأ المزيد: ظَاهِرَةُ الانْتِحَارِ وَ نَحْنُ

دُعي عليهم اسم المسيح، وهو وحده رجاؤهم الأبدﻱ، وصانع خلاصهم وسلامهم، لكنهم لا يتجاوبون مع عمل نعمته... يعرجون بين الفرقتين؛ فلا يسلمون له حياتهم؛ مكتفين فقط بممارسات آلية وعبادات روتينية... ممسكين بالعصا من منتصفها، منصاعين للعالم؛ مستغرقين في أطماعه وملذاته وخداعاته؛ حتى الثُّمالة، منخرطين في أخباره وسهراته وزيف بريق مظاهره؛ ولكنهم في ذات الوقت يقضون أوقاتًا في الكنيسة وخدمتها، كالكتبة والفريسيين بسلوك مصطنع؛ يجعلهم في حالة تسكين ضمير؛ وإحساس كاذب بالرضا لأفضليتهم عن غيرهم. بينما إيمان من دون أعمال هو ميت، كذلك بِرُّنا الحقيقي هو بِرّ المسيح، وأعمال إيماننا هي ثمار أعمال الروح القدس فينا، ونمونا إلى الأفضل يتم بثبات المسيح فينا؛ وثبوتنا نحن فيه؛ حتى نجاهد قانونيًا ونتمم خلاصنا بخوف

اِقرأ المزيد: التَّدَّيُّنُ المُضَادُّ الشَّكْلِيُّونَ والفَرِّيسِيُّونَ

وضعت الكنيسة صوم الميلاد بقصد الاستعداد للقاء المسيح الرب المولود الآتي لخلاصنا، فنصوم لتجديد حياتنا الروحية؛ حيث الصوم والصلاة والتسبيح والعطاء والتأمل، يجعلون داخلنا مذودًا يُولَد فيه المسيح المتجسد... بسعي كل واحد منّا في صدق ليهيئ نفسه كما يليق؛ مشتركًا مع الكنيسة؛ ليفرح بالحدث الخلاصي المشترك. (هذا الذي من أجلنا نحن البشر ومن اجل خلاصا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء...).

اِقرأ المزيد: صَوْمُ المِيلاَدِ
  • Recommend