أيها الشهيد الشجاع ماذا كان شعورك وأنت تذوق آلام المسامير فى قدميك مثل سيدك؟!!
أيها الشهيد العظيم مارجرجس أنت لم تترك قصرك وفراشك الوثير لتُسمر على سرير من نحاس، لم تترك ما لذ وطاب من طعامك وشرابك ليُصب فى فمك رصاص منصهراً بالنار إلا حباً فى الرب يسوع ولتقول له من أجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح.