القديس العظيم مارجرجس

القديس العظيم مارجرجس الروماني أمير الشهداء

أيها الشهيد الشجاع ماذا كان شعورك وأنت تذوق آلام المسامير فى قدميك مثل سيدك؟!!

أيها الشهيد العظيم مارجرجس أنت لم تترك قصرك وفراشك الوثير لتُسمر على سرير من نحاس، لم تترك ما لذ وطاب من طعامك وشرابك ليُصب فى فمك رصاص منصهراً بالنار إلا حباً فى الرب يسوع ولتقول له من أجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح.

أيها الشهيد الشجاع ماذا كان شعورك وأنت تذوق آلام المسامير فى قدميك مثل سيدك؟!!

أيها الشهيد العظيم مارجرجس أنت لم تترك قصرك وفراشك الوثير لتُسمر على سرير من نحاس، لم تترك ما لذ وطاب من طعامك وشرابك ليُصب فى فمك رصاص منصهراً بالنار إلا حباً فى الرب يسوع ولتقول له من أجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح.

حقاً إن كثيرين من الذين يُقاسون الآلام يصبحون شهادة حيَّة لمجد اسم الله ذلك لأنهم على الرغم من آلامهم وأوجاعهم تشع  وجوههم بنور الفرح والتسليم الكامل الذي ينبع من عريس نفوسهم يسوع المحبوب.

فماذا أقول عنك يا أمير الشهداء  يا روماني يا قديس يا شهيد يسوع المسيح يا من نطقت وإعترفت بالسيد المسيح بعد ثلاث سنوات كاملة لم يُذكر فيها إسمه القدوس. لذلك استحقيت أن لا يكون لك قط نظير فى الشهداء والقديسين إلى الأبد كقول الرب لك.

ماذا أقول عن عذاباتك وآلامك وميتاتك الثلاث يا من تحملت هذا كله لمدة سبع سنوات، نعم سبع سنوات وأنت تقاصي عذابات شدة ولم يقدر الملوك السبعون أن يُغيروا أو يثنوك عن إيمانك بالملك المسيح. لذا ليسأل كل واحد منا نفسه: أين هو من هذا الحب الناري للرب يسوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • Recommend