Uncategorised

أقوال القديس مرقس الناسك

بدون تذكر الله لاتكون هناك معرفة حقيقية . اذ بدون الأول تكون الثانية مزيفة

اسكن بعقلك ( فهمك الروحى ) فى قلبك , فانك لا تعود تقلق بسبب التجارب . لكنك ان خرجت من هناك فانك ستتألم من أى شئ يحل بيك

صل الى الله لكى لا تحدق بك تجربة , ولكن ان حدقت بك فانظر إليها أنها تخصك وليست غريبة عنك 

من تطوح به الأفكار , تجعلة أعمى , يرى أثار الخطية ولا ينظر أسبابها

بدون تذكر الله لاتكون هناك معرفة حقيقية . اذ بدون الأول تكون الثانية مزيفة

اسكن بعقلك ( فهمك الروحى ) فى قلبك , فانك لا تعود تقلق بسبب التجارب . لكنك ان خرجت من هناك فانك ستتألم من أى شئ يحل بيك

صل الى الله لكى لا تحدق بك تجربة , ولكن ان حدقت بك فانظر إليها أنها تخصك وليست غريبة عنك 

من تطوح به الأفكار , تجعلة أعمى , يرى أثار الخطية ولا ينظر أسبابها

 قبل أن تدمر ( الشهوات ) لاتصغى الى قلبك , لأنه يطلب ما قد وضع فيه 

كما أن بعض الحيات توجد فى الغابات , وبعضها يزحف فى البيوت , هكذا أيضاً بعض الشهوات تصوره ذهنيا والآخر نترجمة عملياً على أى الأحوال , يحدث أحيانا أن أحد النوعين يمكن أن ينقلب الى النوع الاخر 

عندما ترى أن بداخلك حركة هيجان عنيفة , وأن ذهنك الهادى . قد تهيج نحو الشهوة , فاعلم أن ذهنك قد سبق وانشغل بهذا الفكر ( الشهوانى فى الماضى ) وترجمه الى عمل ثم وضعه فى القلب 

كما أن السحاب لايتكون ( يأتى ) بدون نسمات الريح , هكذا لا تتولد الشهوة بدون ( حركة ) الأفكار  

إن امتنعنا عن أشباع شهوات الجسد , حسب تعاليم الكتاب المقدس فانه بمعونة الرب يكف ما هو كائن فينا من قبل ( من شهوات للنفس أو عادات شريرة ) , ولا يعود يضايقنا 

الصور التى تتأصل فى الذهن ( بالتنفيذ العملى ) أشر من تلك التى هى مجرد تصورات عقلية ( دون أن ننفذها ) وأكثر سلطانا منها . ولكن هذه الأخيرة تسبق الأولى وتكون علة لها

+يوجد شر ينتج عن القلب , ويمتلك علينا بسبب تهيؤات قديمة وارتباط  القلب بها . وهناك شر يهاجمنا ذهنيا بسبب حوادث يومية ( ليس لها صلة بالشهوات القديمة )

يعطى الله الأعمال قيمتها حسب نيتنا ( ليعطيك حسب قلبك ) مز 2 : 4 

الضمبر هو كتاب طبيعى ( لأحكام الله ) , من يقرأه يكتسب عملياً خبرة فى الوساطة الإلهية  

يختفى الرب فى وصاياة , فمن يطلبة يجده فيها ( بتنفيذه اياها ) 

لا تقل إنى قد اتممت الوصايا ولم أجد الرب , لأن من يبحث عنه بحق يجد سلاماً  

والسلام هو تحرير من الشهوات , الأمر الذى لا يمكن أن نناله بدون عمل الروح القدس 

تنفيذ الوصية شئ , والفضيلة شئ أخر ولو أن كل منهما يقترض من الأخر فرصاً لصنع الخير 

تنفيذ الوصية يعنى مجرد اتمام ما هو مأمور به , وإذ يتم هذا يرضى الله بحق , وهذه هى الفضيله 

الضمير الصالح نناله بالصلاة , والصلاة النقية ننالها خلال الضمير , فيحسب طبيعتيهما كل منها يحتاج الى الأخر

+التلميذ الحقيقى ليسوع والمبشر بأعظم التعاليم , هو ذاك الذى يتشبه بالآعمى الذى طرح رداءه واقترب من يسوع ( مر 1 : 50 ) 0

إذ يجول الشر فى الفكر ( بلذة ) يتقسى القلب . أما ضبط النفس مع الرجاء فيبددان الشر ويلينان القلب (ويسحقانه )

يوجد أنسحاق للقلب , حقيقى ومفيد , وهذا يلمس القلب فى اعماقه ويوجد انسحاق أخر , مضر ومقلق , هذا يقوده الى الهزيمه فقط كاليأس

الانسحاق الذى لا يجرح القلب بل يفيدة هو : (أ) السهر , (ب) الصلاة , (ج) احتمال الأحزان ( من غم ومصائب وكوارث ) وإذ نقتنى هذا الانسحاق , لانخلط بين الثلاثة فى  ارتباطهم معا ومن يستمر فى ممارسة هذه ( الفضائل الثلاث) فانه يصير له عوناً فى ممارسة الفضائل الأخرى وأما الذى يهمل فى 0( هذه الفضائل الثلاث ) فانه يعانى أموراً تحتمل أثناء أنتقاله 

القلب المحب للملذات , هو سجن وقيود بالنسبة للنفس عند إنتقاله الانسان , أما القلب المجاهد , فهو باب مفتوح لها  

( باب الحديد الذى يؤدى إلى المدينة ) أع 12 : 1 , هو القلب القاسى فان تألم الانسان ( تاب ) وندم , فان الباب يفتح بنا على رغبته , كما فتح بالنسبة لبطرس 

لاتفعل شيئا ولا تفكر فى شئ بدون هدف مقبول لدى الله , لأن من يسافر بلا هدف يتعب باطلا 

الآحزان تذكر الانسان العاقل بالله . أما إذا نسى الانسان الله فانه يغتم بسبب الأحزان 

ليت كل ضيق طارئ يعلمك أن تذكر الله , ولاتحرم قط من وجود 

( النسيان ) ليس له سلطان علينا , انما الذى يعضده هو إهمالنا فيأتى النسيان كنتيجة للاهمال

لاتقل : ماذا أفعل , فإننى لا أريد ان أنسى , ومع ذلك فان ( النسيان ) يسيطر على ؟هذا يحدث معك , لأنك أهملت ما هو ضرورى أثناء تذكرك له 

إصنع الخير الذى تذكره , عندئذ فان الخير الذى لا تذكره يكشف لك عن ذاته ولا تسلم  أفكارك للنسيان بغباوه

+1 - لقد كنت تطلب منى دائما , راغبا فى أن تتعلم ما هو طريق ( الناموس الروحى ) رو 7 : 14 . كقول الرسول ؟

وما هو فكر الذين يسعون فى طاعتة ؟ وما هو عملهم ؟ 

وأننى ساخبرك قدر ما أستطيع

2- أول كل شئ , أن الله هو بدء كل عمل صالح وفى وسطه ونهايته فالصلاح . لايمكن أن يكون عملى , ولا يوثق فيه الا فى يسوع المسيح والروح القدس

3- الله يقدم لنا كل صلاح بحكمة خاصة , ومن يدرك هذا لا يفسد الصلاح المقدم له

4- الايمان الثابت برج حصين والمسيح بالنسبة للمؤمن هو كل شئ

5- ليكن ( الله ) سيد كل صلاح , سيداً لك فى كل عمل صالح من أعمالك حتى تكون أعمالك حسب مشيئته

6- الانسان العامل ( النشيط ) المتواضع والروحانى , يرى أن كل ما يقرأه فى الكتاب المقدس إنما كتب لأجله هو وليس لأجل الأخرين

7- صلى الى الله حتى يفتح عينى قلبك فتعاين مدى نفع الصلاة والقراءة وتفهم ذلك بالاختبار العملى لهما

8- من اعطى له بعض مواهب روحية , ويشفق على من لم توهب له هذه المواهب , يحتفظ بمواهبه بواسطة عطفه على أخيه . أما الذى يطلب مجداً باطلا بسبب مواهبه , فانه يفقدها مضروباً بافكار الكبرياء

9 - لاتنتفخ لأنك تسكب دموعاً فى الصلاة , لأن المسيح هو الذى يلمس عينيك ويعطيك البصيرة الداخلية

  • Recommend