العذراء مريم

19 ظهور العذراء في أكيتا باليابان (Akita)

تمثال العذراء الخشبي ينزف دماً ويعرق ويبكي [العذراء تعلن أن نارا ستسقط من السماء]

في سنة ١٩٦٩ م وبينما كانت الراهبة (Agnes ) الأخت ساسا جاوا تصلي التسبحة في (Sasagawa) الكنيسة الصغيرة في أكيتا باليابان ظهر لها كائن ملائكي وطلب منه أن تصلي من أجل الخطاة وعلمها الصلاة التالية:

تمثال العذراء الخشبي ينزف دماً ويعرق ويبكي [العذراء تعلن أن نارا ستسقط من السماء]

في سنة ١٩٦٩ م وبينما كانت الراهبة (Agnes ) الأخت ساسا جاوا تصلي التسبحة في (Sasagawa) الكنيسة الصغيرة في أكيتا باليابان ظهر لها كائن ملائكي وطلب منه أن تصلي من أجل الخطاة وعلمها الصلاة التالية:

"يا يسوع أغفر لنا خطايانا ؛ نجنا من نار الجحيم ؛ قد كل النفوس إلى السماء ؛ وخاصة أولئك الذين هم في أشد الحاجة إليك " .

وفي ١٣ يونيو ١٩٧٣ م رأت الأخت أجنس ساسا جاوا وهي تصلي في الكنيسة ضوءاً قوياً ، شعاعاً رائعاً غامضاً ينبعث فجأة من مكان القربان بالكنيسة ، و ملأ الكنيسة وقد تكرر هذا الضوء القوي أو هذا الشعاع السماوي في اليومين التالي ين . وفي يوم٢٨ يونيو ١٩٧٣ م ظهر جرح على شكل صليب داخل يدها اليسرى ، التي نزفت بشدة وسبب لها ذلك آلاماً شديدة ! وفي يوم ٦ يوليو سمعت صوتاً صادراً من تمثال العذراء القديسة مريم في الكنيسة الصغيرة التي كانت تصلي فيها . وكان ويبلغ طوله (katsura) التمثال مصنوعاً من قطعة واحدة من الخشب الكاتسورا ثلاثة أقدام . وفي نفس اليوم شاهدت مجموعة من الأخوات الراهبات قطرات من الدماء ت نساب من اليد اليمنى للتمثال ، وقد تكرر خروج الدم وانسيابه من التمثال في أربع مناسبات ، وظل الجرح باقيا في يد التمثال حتى يوم ٢٩ سبتمبر ، حيث

اختفى الجرح وبدأ التمثال " يعرق " خاصة في جبهته ورقبته ، وكانت رائحة هذا العرق ذكية جداً . وبعد سنتين ، وفي ٤ يناير ١٩٧٥ م بدأ التمثال يبكي في مناسبات كثيرة ، وأستمر في البكاء لمدة ست سنوات وثمانية شهور ، بك ى فيها ١٠١ مرة ، منها مرة أمام رجال ومصوري التلفزيون الياباني . وشاهد هذه الأحداث مئات الناس من كل الفئات والأديان ، وبصفة خاصة من البوذيين الذي حضر عدد كبير منهم وشاهدوا الدموع والدم والعرق على الطبيعة وأعلنوا ذلك وقام التلفزيون الياباني بنقل الحدث للمشاهدين في اليابان وصور التمثال وهو يبكي .

قام أحد العلماء اليابان ويدعى البروفيسور ساجيسكا الشرعي بجامعة أكيتا بتحليل الدم والدموع والعرق التي للتمثال وأكدت التحاليل أنها

دموع ودم وعرق ودماء بشرية حقيقة ، وأن الدم جاء من ثلاث فصائل دموية هي كما تم تصوير التمثال فوتوغرافياً وهو ينزف . . AB و B و o ؛وتقول الأخت ساسا جاوا "

شاهدت الدموع تسيل من تمثال السيدة العذراء ، من الوجه حتى القدمين ، وذقتها وكانت مالحة جداً ، وجعلتني أفكر أنها ستعطيني رسالة خاصة لي  للآخرين ، لأنه عندما تبكي أم بالدموع أم ام أبنائها فهناك سبب خطير لذلك ، وأفكر أن إرسال الأم السمائية لدموعها من خلال التمثال فهذا يعني أن هناك رسالة عاجلة لنا جميعا ً " .

وتعتقد الأخت ساسا جاوا أن السيدة العذراء تريد أن تجمع الأرواح الحانية التي تفرح قلب الله بآلامها وأن هذا هو ما تطلبه في أكيتا ، وتضيف علينا أن علينا أن نتوب ونبدأ الصلاة من قلوب نقية ونعود للرب ونقدم له حياتنا . من الضروري أن نصبح مسيحيين ونطلب الرحمة من الرب لأنه يط لب نفوسنا . العالم مضطرب وغريب الأطوار ، أنه يحبنا بقوة ويريد أن ينجينا من العقاب من خلال رسائل العذراء . فالصلاة هي التي تمهد الطريق لهذه الرسائل .

وحدث أثناء هذه الأحداث معجزتان ؛ الأولى هي أن الأخت ساسا جاوا كانت صماء ، لا تسمع ، وقد شفتها العذراء تماما ً . وكانت هناك سيدة كورية مريضة

بسرطان في المخ وعندما صلت أمام هذا التمثال سنة ١٩٨١ م شفيت تماماً ، بمستشفى سان بول (Tong – woo - kim) وأجرى لها الدكتور تونج وو – كيم رئيس القضاء (Theisen) في سيول الفحوص والتحاليل الطبية وأيضاً الأب تسين الكنسي لأبرشية سيول ، وتأكد من شفائها وحقيقة المعجزة.

استمرت الكنيسة في دراسة هذه الظاهرة الروحية في أكيتا دراسة مكثفة ومتأنية وبحثتها بحثا علميا ً لمدة ثماني سنوات ، وفي٢٢ إبريل سنة ١٩٨٤ م أعلن جون شوجيرو أسقف نيجاتا ، (Jhon Shojiro Ito) إيتو باليابان ، أن الأحداث التي حدثت (Niigata) في أكيتا باليابان هي أحداث فائقة للطبيعة وذات أصل سمائي ، وأن تمثال العذراء في قرية أكيتا باليابان ، بحسب شهادة أكثر من ٥٠٠ متخصص ، مسيحي وغير مسيحي بما فيهم عمدة المدينة البوذي ، قد نزف دماً وعرقاً ودموعاً ، وأن الراهبة أجنس ساس اجاوا تألمت من أثر جرح حدث بصورة إعجازية في يدها (مثل الجرح الذي في يد السيد المسيح ) وأنها تسلمت رسائل من سيدتنا . وفي يونيو سنة ١٩٨٨ م أعلن في الفاتيكان أن ما حدث في أكيتا حقيقي ويستحق الإيمان به .

وقد أعطت السيدة العذراء أثناء هذه الظواهر الروحية الفائقة ثلاث رسائل في غاية الأهمية والخطورة نذكر منها الأجزاء التالية :

١) الرسالة الأولى : في ٦يوليو ١٩٧٣ م : " ابنتي ٠٠٠ لقد أطعتني وتركت كل شيء لتتبعيني . هل يؤلمك عجز أذنيك ؟ تأكدي أني سأشفيك من الصمم ، هل

يؤلمك الجرح الذي في يدك ؟ صلي من أجل الخطاة ، كل ر اهبة في هذه الجماعة هي أبني التي لا بديل عنها ٠٠٠ فيسوع يحضر ، حقاً بكل قلبه المقدس في

الأفخارستيا ، وأ نا أكرس روحي وكياني في لأكون واحد مع قلوبكم لنضحي في كل لحظة على كل مذابح العالم ونقدم الشكر للآب ملتمسين مجيء ملكوته " . " صلوا كثير من أجل البابا والأساقفة والكهنة ٠٠٠ استمروا في الصلاة كثيراً ٠٠٠"

٢) الرسالة الثانية في ١٣ أغسطس ١٩٧٣ م : " الكثير من الناس يحزنون الر ب ٠٠٠ من أجل ذلك سيعرف العالم غضبه ، ويعد الآب السماوي ليرسل عقاباً ظيماً على كل الجنس البشري . وتشفعت كثيرا مع الابن لتهدئة غضبه ، ومنعت مجيء الكوارث بتقديم آلام الابن على الصليب ودمه الثمين ٠٠٠ الصلاة والتوبة والتضحية بشجاعة يمكن أن تهديء غضب الآب ٠٠٠ " . وتلح كثيراً في طلب التوبة والصلاة .

٣) الرسالة الثالثة في ١٣ أكتوبر ١٩٧٣ م : " كما أخبرتك من قبل ، إذ لم تتب البشرية وتحسن من نفسها فسيوجه الآب عقابا مريعاً على كل البشرية ، وسيكون عقابا أعظم من الفيضان ، عقاب لم يره الإنسان من قبل ، فستسقط نار من السماء وتبيد الجزء الأعظم من البشرية ، الصالح والشرير ٠٠٠ وسيجد

الأحياء أنفسهم في عزلة للدرجة التي يحسدون فيها الموتى . وسيكون السلاح الوحيد الذي سيبقى لكم هو التسبحة والعلامة التي تركها الابن (علامة الصليب) ،

صلوا التسبحة كل يوم ٠٠٠ من أجل البابا والأساقفة والكهنة " . " وسيتسلل عمل الشيطان حتى إلى الكنيسة فسيرى الناس الكرادلة يعارضون بعضهم بعضاً ،

أساقفة ضد أساقفة ، والكاهن الذي سيكرمني سيكون محتقراً ويعارضه زميله ٠٠٠ وتنهب الكنائس والمذابح ؛ وتمتلئ الكنائس بهؤلاء الذين يقبلون التسويات

المهينة وسيضغط الشيطان على الكثير من الكهنة والنفوس المكرسة لترك خدمة الرب " ، " ولن يعرف الشيطان اللين خاصة مع المكرسين لله . أن فكرة سقوط . " النفوس الكثيرة هي سبب حزني ٠٠٠