كانت أبو لليناريا هي الابنة الكبرى لأنثيموس الوصي على إمبراطورية الشرق أيام ثيؤدوسيوس وجدّ الإمبراطور أنثيميوس Anthemius (467 - 472 م) وكانت محبّة لله، تتعلم الألحان الكنسية ودراسة الكتاب بشوق شديد، وتضم حولها في القصر جماعة من العذارى القديسات. إذ حان سن الزواج أصرت أن تعيش متبتلة، تكرس كل وقتها للرب، مما أحزن قلب والديها.

اِقرأ المزيد: القديسة أبولليناريا

عرف التاريخ عددًا كبيرًا من المدافعين Apologists في القرن الثاني الميلادي، الذين وقفوا في حزم وشجاعة مع أدب ولطف يدافعون عن الإيمان المسيحي والمسيحيين أمام الأباطرة أو القضاة أو أصحاب الفكر للرد على افتراءات الوثنيين أو اليهود، من بين هؤلاء ابوللونيوس Apollonius الذي استشهد حوالي عام 185 م. 

نشأته:

في عام 180 م. إذ مات الإمبراطور مرقص أوريليوس الذي كان يضطهد المسيحيين تسلم الملك ابنه وشريكه كومودس الذي كان أكثر لطفًا وترفقًا، فانتشرت المسيحية وزاد عدد المؤمنين، وكان من بين هؤلاء المتنصرين في روما رجل شريف وقاض درس الفلسفة وأحب المعرفة، يدعى أبوللونيوس. أحب هذا الرجل الإيمان المسيحي وعشق الكتاب المقدس، فكان يزداد في المعرفة، بل واستطاع أن يربح الكثيرين للرب.

اِقرأ المزيد: أبوللونيوس المدافع

ولد باروخ عام 624 ق.م فى أحد بلاد اليهودية، حول أورشليم (إر 51: 59، با1: 1). وهو من عائلة شريفة، فأبوه نيريا بن معسيا كان له أملاك وهذا شجع باروخ على تملك مزارع وكروم بعد هذا (إر45: 5)، وأخوه سرايا صار أحد الرؤساء العاملين مع الملك صدقيا (إر 51: 59).

معنى اسم باروخ “مبارك” وترجمته باللغة القبطية “مكاري”، أي “طوباوي”، وهذا يدل على نبوته التى يبارك فيها الراجعين إلى الله بالتوبة والذين سيرجعون من السبي.

في طفولته وحتى سن السادسة عشر عاصر باروخ الإصلاحات الدينية التى قام بها يوشيا الملك الصالح، فتمتع بالجو الدينى وابتعاد الشعب عن عبادة الأوثان. وفى نفس الوقت تمتع أيضاً بمعلم هذا الجيل وهو إرميا النبى- أشهر الأنبياء فى مملكة يهوذا وقتذاك- فأحبه جداً وتأثر بتعاليمه، بل ارتبط به وصار تلميذاً له.

اِقرأ المزيد: باروخ النبى

تلقب بالمجدلية تميزاً لها عن غيرها من المريمات. وقد اطلق عليها “المجدلية” لأنها كانت من “مجدل( )”. 

وقد شفى الرب يسوع مريم المجدلية بأن أخرج منها سبعة شياطين (مر 16: 9، لو 8: 2)، وهذا معناه أنها كانت مريضة وشفيت تماماُ. وليس ثمة ما يبعث الظن بأنها كانت إمرأة خاطئة. كما لا يوجد مطلقاً ما يدعو للخلط بينها وبين المرأة الخاطئة المذكورة فى الصحاح السابع من إنجيل معلمنا لوقا (7: 36- 50).

اِقرأ المزيد: مريم المجدلية

فى ميلاد السيد المسيح نجد أن السماء تُسَبِّح والأرض تفرح وتتهلل بميلاد رب المجد، حيث سَبَّحَ الملائكة وتهلل الرعاة وسجد المجوس للطفل المولود فى بيت لحم.

وبعد أربعين يوماً نجد أن بقية البشرية تشترك فى التسبيح والتمجيد. فإن كان الشيوخ لم يتمكنوا من الذهاب الى بيت لحم فها هم ينتظرونه فى الهيكل يقودهم سمعان الشيخ وحنة بنت فنوئيل ليقدموا له التسبيح والتمجيد.

اِقرأ المزيد: سمعان الشيخ وحنة بنت فنوئيل

المزيد من المقالات...

  • Recommend