كنت سافرت من زمان!

للأب القمص / أفرايم الأنبا بيشوى

كان أبا راهبا فاضلا يخدم الجميع بسخاء ويصلى من أجل الجميع وتراه فرحا بشوشا يقابل الجميع بالترحاب رغم المرض وكبر السن.

اِقرأ المزيد: كنت سافرت من زمان!

كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات، لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطاه والده كيسا به مجموعة من المسامير،

وأوصاه أن يدق مسمار من هذه المسامير في سور الحديقة التي بالمنزل في كل مرة يغضب فيها ولا يستطيع السيطرة علي أعصابه. في اليوم الأول دق الفتي 37 مسمارا في السور . لكن مع

اِقرأ المزيد: قصة عن الغضب

 ورث اخوان عن ابيهما قطعة ارض اقتسماها مناصفة. كان الاول غنياً وبلا زوجة واولاد، اما الثاني فكان فقيراً، وكان متزوجاً وله اولاد كثيرون. ولما حان الحصاد جمع كل اخ منهما القمح في بيدره. وفي اثناء الليل، قال الاخ الغني في نفسه: "اخي فقير وكثير الاولاد، وعلىّ ان ازيد بيدره".

اِقرأ المزيد: المحبة لا تسقط أبدا

في أحد الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، وقد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،

ولكنه خجل من نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.

اِقرأ المزيد: ارم خبزك على وجه المياة فستجده بعد ايام كثيرة

تقدم إلى شباب يعترف، اتسم بالطهارة والعفة. زارته أسرة من بلده ليقيموا عنده أسبوعاً بالإسكندرية. قال لي أنه مضطر أن يذهب إلى أماكن معثرة، لكنه لم يتعثر قط و لا جذبته المناظر التي تفسد حياة شباب كثيرين. بعد فترة طويلة جاء يصرخ أن ما قد رآه منذ سنوات صار يتراقص في مخيلته و يفسد عفته وطهارته.

اِقرأ المزيد: نسر يصطاد سمكة
  • Recommend