الحبّ يقتضي قلباً طاهراً، وسيكون قلبُنا طاهراً عندما نصلّي. فالصّلاة اتّصالٌ جيّد، وعلاقةٌ طيّبة بالله. إننا نسمعُ الله في قلوبنا، ونكلِّمه في داخلنا. ولكن من أينَ ينبع ذلك ؟ من الأسرة. الأسرةُ التي تجتمع لتُصلّي تظلُّ متحدة، وطالما كان أعضاء الأسرة، متَّحدين، فسيحبُّ بعضهم بعضاً، كما يُحبّهم الله فردياً.

اِقرأ المزيد: الصلاة هي رؤية العالم بعينيّ الله

وقد شهد لظهور العذراء في الزيتون وأكد حقيقته الكاردينال أسطفانوس الأول بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر حيث قام بتشكيل لجنة لبحث الظهور ودراسته ، بناء على  تكليف من البابا بولس السادس بالفاتيكان ، وفى شهر مايو ١٩٦٨ م أعلن " أنه ظهور حقيقي ولا يخامره فيه أي شك فقد أيده الكثيرون من أبنائه من الأقباط الكاثوليك ممن يوثق بهم ورووا له تفاصيل رؤيتهم للعذراء في قبة الكنيسة ، كما جاءت راهبة أسمها (بولا دى موفالو ) معروفة بتحريها للدقة وروت له وجسمها يرتعد وينتفض

اِقرأ المزيد: 31 اعتراف الكاثوليك والبروتستانت بحقيقة الظهور

بعد أربعون يومًا بعد القيامة، أمضاها السيد المسيح له المجد بين التلاميذ (الذين أراهم نفسه حيًا ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله) أع ٣:١, صعد بمجد عظيم إلى السماء أمام تلاميذه أيضًا, صعد بالتهليل وخضعت له كل الملائكة والطغمات والقوات، ورافقته مواكب التسبيح وحولهم ضياء نور ومجد لا يوصف.

الممجد القائم يدخل أورشليم السمائية العليا لا راكبا على جحش بل راكب على السحاب في مجال جلال حضرة مجده الأقدس وسط الشاروبيم والسيارفيم، مشى على أجنحة الريح ودخل ملكوته الأبدي الدائم الذي لا نهاية له ولا ينقرض.. أخذته سحابة عن أعين تلاميذه وهم ينظروه مرتفعًا لكي يرفعنا ويرقينا ويجذب إليه الجميع.

اِقرأ المزيد: عيد الصعود

القيامة هى تدفق قوة الفداء المحيية، وعلامة على قبول الآب لذبيحة الصليب.  

1- القيامة هى فيض الحياة الإلهية المقدمة لنا فى المسيح يسوع. 

2- وهى هزيمة لمملكة الموت بدخول سيد الحياة إليها.. "نزل إلى الجحيم وسبى سبباً" (أف )، والسيد المسيح بالصليب بلغ قمة التخلى والطاعة والعطاء.

3- مجد اللاهوت كان فى المسيح، وهو فى الجسد، ولكنه كان فى الظاهر يعطش ويجوع وينام، وقد ظهر مجد اللاهوت فى القيامة المجيدة.

اِقرأ المزيد: عيد قيامة رب المجد يسوع

في الحادي عشر من سبتمبر هذا العام يبدأ العام القبطي الجديد للشهداء الأطهار، وهو اليوم الأول من شهر (توت) نسبه الي العلامه الفلكي الأول الذي وضع التقويم المصري القديم الذي أنفرد به المصريين فتره طويله من الزمن قبل أي تقويم آخر عرفه العالم بعد ذلك شرقا وغربا. وتقديرا من المصريين القدماء لهذا العلامه رفعوه الي مصاف الألهه، وصار (توت) هو اله القلم والحكمه والمعرفه. فهو الذي اخترع الأحرف الهيروغليفيه التي بدأت بها الحضاره المصريه لذلك خلدوا أسمه علي أول شهور السنه المصريه والقبطيه.

اِقرأ المزيد: عيد النيروز .. ذكرى الشهداء
  • Recommend