مقالات متنوعه

31 اعتراف الكاثوليك والبروتستانت بحقيقة الظهور

وقد شهد لظهور العذراء في الزيتون وأكد حقيقته الكاردينال أسطفانوس الأول بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر حيث قام بتشكيل لجنة لبحث الظهور ودراسته ، بناء على  تكليف من البابا بولس السادس بالفاتيكان ، وفى شهر مايو ١٩٦٨ م أعلن " أنه ظهور حقيقي ولا يخامره فيه أي شك فقد أيده الكثيرون من أبنائه من الأقباط الكاثوليك ممن يوثق بهم ورووا له تفاصيل رؤيتهم للعذراء في قبة الكنيسة ، كما جاءت راهبة أسمها (بولا دى موفالو ) معروفة بتحريها للدقة وروت له وجسمها يرتعد وينتفض

وقد شهد لظهور العذراء في الزيتون وأكد حقيقته الكاردينال أسطفانوس الأول بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر حيث قام بتشكيل لجنة لبحث الظهور ودراسته ، بناء على  تكليف من البابا بولس السادس بالفاتيكان ، وفى شهر مايو ١٩٦٨ م أعلن " أنه ظهور حقيقي ولا يخامره فيه أي شك فقد أيده الكثيرون من أبنائه من الأقباط الكاثوليك ممن يوثق بهم ورووا له تفاصيل رؤيتهم للعذراء في قبة الكنيسة ، كما جاءت راهبة أسمها (بولا دى موفالو ) معروفة بتحريها للدقة وروت له وجسمها يرتعد وينتفض

، كيف أنها شاهدت بعينها مريم العذراء في قبة الكنيسة ، وليست هي وحدها التي شاهدتها بل لقد رآها الألوف من أفراد الشعب ، أن هذه المعجزة الفريدة تنطو ي على رسالة تبشر بالخير وستجعل من هذه الكنيسة مزاراً عالمياً مقدساً يحج إليه الناس من جميع أنحاء العالم " . (وطني في ٥/5/1968 )

كما أعلن الأب د . هنري عيروط مدير مدارس العائلة المقدسة ورئيس كلية دى لا سانت فامي التابعة للجزويت بالقاهرة قبوله للظهورات الإعجازية لمريم العذراء وقال " ليس غريباً أن تظهر العذراء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالزيتون ، أن ظهورها في آي بقعة من بقاع العالم لا يدعوا إلى الدهشة فلها أن تظهر في أي مكان ولاسيما في مصر وفى هذه الآونة بالذات وفى الكنيسة القبطية في الزيتون المنطقة التي شهدت مرور العائلة المقدسة بها ، وأنا لنرقب رسالة من هذا الظهور الإعجازي فقد أقترن الظهور قديماً وفى كل مرة في البلاد الأخرى برسائل معينة أملتها أو أوحت بها للذين ظهرت لهم . ولهذا أرادت بظهورها أن تعوض الذين حالت ظروف العدوان دون زيارتهم للأراضي المقدسة ببيت المقدس عن هذا  الحرمان " ، (وطني في 5/5/1968 )

وشاهد الظهورات أيضاً وشهد لها راهبات القلب المقدس الكاثوليك وأرسلوا تقريراً مفصلا للفاتيكان . وفي مساء الأحد ٢٨ إبريل ١٩٦٨ وصل مندوب الفاتيكان وشاهد الظهورات وأرسل عنها تقريراً للبابا بولس السادس في الفاتيكان .

كما أعلن د . القس إبراهيم سعيد رئيس الطائفة الإنجيلية ، في ذلك الوقت ، أن هذه الظهورات هي ظهورات حقيقية و قال في جريدة وطني الصادرة في 5/5/ 1968 " أن بين الجموع التي شاهدت العذراء شخصيات معروفة بدقة حكمها على الأشياء وتقديرها للأمور ، ولا شك في صدق ما شهدته وروته تلك الشخصيات ، وأذ كان الله قد سمح بأن تظهر لنا العذراء في هذه الأيام ، فلعل ذلك لتعوض الناس عن حرمانهم من زيارة القدس هذا العام ، فجاءت هي إليهم لتشد أزرهم "

. وتقول الجريدة " وأستطرد رئيس الطائفة الإنجيلية قائلاً : " ليس ما أقوله لك الآن عن العذراء أقوله لأول مرة ، فقد قلته عقب عظة الأحد الماضي بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة ، إذ رأيت على المنبر ورقة يسألني كاتبها عن رأيي في ظهور العذراء " .

والغريب بل والعجيب أن ينسى أو يتناسى من جاءوا بعد هؤلاء سواء من الكاثوليك أو البروتستانت وينكرون هذه الظهورات التي سبق أن شاهدها وشهد لها رؤساؤهم الذين كانوا معاصرين لها ، ويتشدقون بأقوالهم العجيبة ، بل ويتباهون بإساءتهم للقديسين وأم النور على صفحات الجرائد والمجلات !! ولا يسعنا هنا أن نقول لهم سوى إنكم تجاملون الناس وتنكرون الحق على حساب قديسي العلي الذين يتمجد الله فيهم !! " ليتمجد (الرب) في قديسيه " ( ٢تس 10:1)

  • Recommend