أقوال الآباء

من أقوال الأنبا بيمن المتوحد

مخافة الله تقود الإنسان إلى كل فضيلة

كل إنسان ممكن أن يكون إناءً للكرامة أو إناءً للهوان

إن الشيطان لا يسر بشئ مثل الإنسان الذى لا يكشف أفكاره ويعريها أمام أبيه

مخافة الله تقود الإنسان إلى كل فضيلة

كل إنسان ممكن أن يكون إناءً للكرامة أو إناءً للهوان

إن الشيطان لا يسر بشئ مثل الإنسان الذى لا يكشف أفكاره ويعريها أمام أبيه

نقول العظائم، ونعمل الصغائر

جاء أب أجنبي متعلم من الكتب يزور أنبا بيمن، وأخذ يطرح عليه أسئلة روحية عالية من الكتاب، فلم يتكلم معه ولم يلتفت إليه، فخرج غاضباً. ولكن لما نبهه تلميذ بيمن أن ذلك ليس منهج الآباء، عاد وأخذ يسأل عن أمراض النفس وشهواتها وإخضاعها، فبدأ بيمن بفرح يشرح لـه فانتفع الأخ جداً وربح نفسه، وصرح الراهب الزائر قائلاً: بالحق هذا هو طريق الحق

+كل عمل نعمله يكون نابعاً من شهوة، يصبح فى النهاية خطية

النية الشريرة حائط يفصلنا عن الله، وهنا قيمة المزمور "بك نَثِبُ السور" لأن طرق الرب مستقيمة الانبا بيمن المتوحد

الجوع والسهر لم يدعانى أنشغل بالأفكار الشريرة الانبا بيمن المتوحد

ابتعد وتحفظ من الأخ المعتد بكلامه

من ليس لـه سيف، فليبع ثوبه ويشترى سيفاً: دعوة لترك أيام الراحة والتنعم والدخول فى الجهاد والتعب 

هل يمكن أن يعتمد الإنسان على فضيلة معينة (للخلاص)؟ فأجاب بيمن: فى ذلك يقول يوحنا القصير، إنى أطلب أن يأخذ الإنسان لنفسه قليلاً من كل فضيلة الانبا بيمن المتوحد

حتى الذين يحملون السيوف لهم إله يرحمهم، والله معنا أينما كنا

+الذي يدين نفسه فإنه يحتمل كل شئ، ويستطيع أن يحيا فى أى مكان

ذا دان الراهب نفسه، ظهر لـه أخوه بصورة فاضلة وحاز نعمة فى عينيه، فإذا كان الراهب ينظر إلى نفسه أنه فاضل وصاحب نعمة، ظهر له أخوه كريهاً وزرياً

ما هى بغضة الشر؟ هى أن يبغض الإنسان خطايا نفسه هو قانون القلاية هو كالآتى: أن يحفظ الإنسان سلامة قلبه، يعمل بيديه، يهذ فى الكتاب المقدس(بصوت)، يأكل مرة واحدة فى النهار، يدين نفسه أينما ذهب، ولا يهمل قوانين الصلاة، ويواظب على حضور الصلاة وسط الجماعة، ويحفظ نفسه من الاجتماعات المفسدة

كما يقف حارس الملك شاهراً سيفه يقظاً مستعداً، هكذا الراهب قبالة أفكار النجاسة

إمسك بطنك جيداً، واضبط لسانك، واستقر فى مكانك، تصر راهباً

إذا أخطأ إنسان ووبخته، فهو لن ينتفع، أما إذا قبلته وشجعته لكى لا يخطئ ثانية، فإنه يتشدد ويتوب . 

الذى يخطئ ويتوب، أفضل من الذى لم يخطئ ويعتد بنفسه

  • Recommend