أقوال الآباء

من أقوال الأنبا أغاثون

حكمته:قيل عن القديس الأنبا أغاثون أن اناسا مضوا اليه

لما سمعوا بعظم افرازه و كثرة دعته. فأرادوا إن يجربوه 

فقالو له: أأنت هو اغاثون الذى نسمع عنك انك متعظم؟

حكمته:قيل عن القديس الأنبا أغاثون أن اناسا مضوا اليه

لما سمعوا بعظم افرازه و كثرة دعته. فأرادوا إن يجربوه 

فقالو له: أأنت هو اغاثون الذى نسمع عنك انك متعظم؟

 فقال: نعم الأمر هو كذلك كما تقولون.

فقالو له: أأنت هو اغاثون المهذار المحتال؟ 

قال لهم: نعم أنا هو. 

فقالو له: أأنت هو اغاثون المهرطق؟ 

فأجاب: حاشا و كلا: إنى لست مهرطقاً،

فسالوه قائلين: لماذا إحتملت جميع ما قلنا لك و لم تحتمل هذه الكلمة؟

فأجابهم قائلاً: ان جميع ما تكلمتم به على قد اعتبرته لنفسى ربحاً و منفعة 

إلا الهرطقة لأنها بعد عن الله. و أنا لا أشاء البعد عنه. 

فلما سمعوا عجبوا من افرازه و مضوا منتفعين.

+إن الدلالَ والمزاحَ والضحكَ أمورٌ تُشبه ناراً تشتعلُ في قصبٍ فتُحرقُ وتُهلكُ

إن الراهبَ هو ذلك الإنسانُ الذي لا يَدَع ضميرَه يلومُهُ في أمرٍ من الأمور

بدونِ حفظِ الوصايا الإلهية لا يستطيعُ أحدٌ أن يقتربَ إلى واحدةٍ من الفضائلِ

ما رقدتُ قط وأنا حاقدٌ على إنسانٍ، ولا تركتُ إنساناً يرقدُ وهو حاقدٌ عليَّ حسب طاقتي 

إن أنا ربحتُ أخي فقد قدمتُ قرباناً  أنبا أغاثون

لو أن الغضوبَ أقام أمواتاً فما هو بمقبولٍ عندِ اللهِ. ولن يُقبِل إليه أحدٌ من الناسِ 

إن كان أحدٌ يحبني وأنا أحبه للغايةِ، وعلمتُ أنه قد لحقني نقيصةٌ بسببِ محبتهِ فإني أقطعه منى وأنقطع منه بالكليةِ

  • Recommend